علي معالي (دبي)

حددت المحكمة الرياضية الدولية «كاس» يوم 13 نوفمبر الجاري موعداً للبت في موضوع هروب التشيلي سيزار بيناريس لاعب فريق الشارقة، والذي يلعب حالياً ضمن صفوف فريق كولو كولو التشيلي، حيث كان هذا اللاعب قد ترك الشارقة من دون إذن النادي وتعاقد مع نادٍ آخر.
كان «الملك» قد تعاقد مع اللاعب لمدة 3 مواسم اعتباراً من موسم 2017/‏ 2018، لكن اللاعب لم يقدم المستوى المأمول فخاض مع الشارقة 6 مباريات فقط بواقع 332 دقيقة، ولم ينجح خلالها في إثبات كفاءته وجلس على دكة البدلاء، ثم تفاجأت إدارة نادي الشارقة بهروب اللاعب إلى تشيلي والتعاقد مع نادي كولو كولو والمشاركة معه في العديد من المباريات هذا الموسم وصلت إلى 16 مباراة، ويلعب بيناريس (27 سنة) إلى جوار مواطنه فالديفيا (35 سنة) لاعب العين والوحدة السابق.
وكان رئيس النادي التشيلي أنيبال موسى قد أكد سابقاً أن التعاقد مع بيناريس تم بعد مفاوضات معقدة امتدت لأسابيع، وأنه تعاقد يتسم بالمخاطرة، مشيراً إلى أن ناديه قد يخسر خدماته في حال تطور الأمر مع ناديه السابق الشارقة.
ليس هذا فحسب، بل إن رئيس النادي التشيلي أكد حينها بأنهم يعملون على حل المشكلة مع نادي الشارقة، وهو ما لم يتم، واضطر نادي الشارقة إلى تصعيد الموقف للاتحاد الدولي «الفيفا» حفاظاً على حقوقه الأدبية والمادية في ظل حالة الشد والجذب بين الطرفين، خاصة أن البطاقة الدولية الخاصة باللاعب في حوزة الشارقة.
وأكدت صحف تشيلية حينها، منها «آس» في نسختها التشيلية، أن بيناريس مهدد بالإيقاف، وأن نادي كولو كولو سيكون معرضاً لتوقيع عقوبة عليه.